قال أحد الحكماء : "ان حاجتك الى ان تكون عادلا مع نفسك هى اعلى من حاجتك لان تكون عادلا مع الاخرين " فاذا كان العدل من احدى قواعد الدنيا التى لا انتظام لها الا به ولا صلاح فيها الا معه ، وجب ان يبدا بعدل الانسان مع نفسه ثم بعدله مع غيره .
لا يصح للانسان ان يعرض نفسه للظلم والمخاطر فظلم النفس مهلكة
قال الله سبحابه وتعاله : " من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد "
فظلم النفس هو تعرضها للعذاب وحرمانها من نعيم الجنة وعدم تزكيتها وتطهيرها فمن طهر
نفسه من الذنوب وسلمها من العيوب كان عادلا معها
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ان لبدنك عليك حفا وان لعينك عليك حقا وان لاهلك عليك حقا وان لزوجك عليك حقا .
اختكم صمت المشاعر